الحديث عن علاقة المجلس الجماعي لعين مديونة باقليم تاونات بجمعيات المجتمع المدني حديث ذو شجون نابع من الظلم و الحكرة و الاقصاء التي يشعر به البعض ، فبمجرد أن نذكر أن هناك جمعية تعمل على كل تراب الجماعة و سمعتها وصلت الافاق و استطاعت بمجهودها الذاتي تحقيق ما لم تستطيع تحقيقه جمعيات مدعومة من المجالس و الجهات الرسمية و لا تستفيذ من أي منحة و لا أي مساعدة لوجستية بل تحارب بشتى الطرق حتى لا تقوم بواجبها اتجاه سكان لنعلم حجم الاقصاء الممنهج المعمول به بجماعة عين مديونة .
جمعيات كثيرة وضعت طلبات الدعم و لسنوات حتى تتمكن من تنزيل برامجها المتنوعة و لكن دون فائدة و لا أدنى تجاوب أو رد معقول من المسؤولين ، رغم أن لهذه الجمعيات رصيد مهم من العمل التنموي و الترفيهي و الثقافي بتراب الجماعة .
في المقابل و بحسب رؤساء جمعيات يحتفظ الموقع بأسمائهم ، هناك جمعيات محظوظة جدا تستفيذ من ممتلكات الجماعة في كل لحظة و حين و بمجرد رنة هاتف و بدون طلبات مسبقة و لا تسجيل في مكتب الضبط .