أظهرت معطيات صادرة عن دبلوماسيين غربيين أن كفاءة المخابرات المغربية وتبادلها المعلومات وتزويدها لعدد من البلدان الأوروبية بمعلومات استخباراتية حول نشاط عدد من الإرهابيين فوق أراضيها، مما مكن هذه الأخيرة من إحباط عدد من الهجمات، بالإضافة إلى الفاعلية الكبيرة التي أظهرتها أجهزة الأمن في مكافحة الخلايا الإرهابية فوق التراب المغربي، دفعت ربما الإدارة الأمريكية استثناء المغرب من قرار حظر السفر الجديد.
وحسب يومية المساء في عددها الصادر غدا الاثنين، فقد استبعدت المعطيات ذاتها أن تكون الروابط الاقتصادية سببا رئيسيا في إعداد قائمة منع الدخول التي أصدرها البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الجانب الأمني كان حاضرا خلال إعداد التقرير، الذي بموجبه وضعت الإدارة الأمريكية قائمة بدول منع حاملو جنسيتها من دخول أمريكا.
وأوضحت المعطيات ذاتها أن المغرب، نجح في تجنب هجمات إرهابية منذ سنة 2011، عندما تعرض مقهى بمدينة مراكش لهجوم إرهابي خلف عددا من الضحايا، وأضافت أن المغرب يعد شريكا فعالا لأوروبا في مكافحتها الإرهاب وأن المخابرات المغربية قدمت للسلطات الألمانية معلومات عن التونسي أنيس العامري المتورط في حادثة برلين والذي قاد هجوما بشاحنة على سوق عيد الميلاد ببرلين.