قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إن “جلالة الملك عيّن رئيس حكومة آخر هو سعد الدين العثماني”، مشيرا إلى أن “المرحلة التي كنت فيها انتهت بإيجابياتها وسلبياتها بصوابها”.
وأوضح بنكيران في تصريح لوسائل الإعلام اليوم الخميس 23 مارس الجاري، عقب انعقاد اجتماع الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، المخصص لتدارس جديد المشاورات الحكومية، (أوضح) أنه “بعد تعيين الملك للدكتور سعد الدين العثماني، أصبح المخاطب الرئيس في هذا الموضوع هو سعد الدين العثماني، وأصبح يتقاسم مسؤولية اتخاذ القرار مع حزبه الممثل في المجلس الوطني والأمانة العامة”.
وكشف بنكيران في التصريح ذاته، أن “على أعضاء الحزب تقدير مصلحة دولتهم وشعبهم في هذه الظروف وأن يقدروا مصلحة الحزب، قبل أن يشير بالقول: “لمّا كنت أمينا عاما للحزب مكلفا بتشكيل الحكومة كان عندي اتجاه واجتهاد ساندوني فيه إلى النهاية، لست أنا المطلوب المساندة بل الدكتور العثماني”.
وعن مستقبله السياسي قال بنكيران: ”أنا باقي حي أرزق ومازلت أمينا عاما ورئيس حكومة تصريف أعمال”، قبل أن يختم تصريحه “الذي تحمل المسؤولية اليوم في موضوع تشكيل الحكومة هو العثماني”.
وأكد بنكيران أن القرار الذي ستتخذه الأمانة العامة حظي بإجماع أعضاء الحزب”، رافضا تبيان طبيعة الموقف إن كان يتعلق بقبول مشاركة “الاتحاد الاشتراكي” في الحكومة أو عدمه.