وعزيز محسن.
يعتبر شاطئ عين الذئاب في الدار البيضاء من الأماكن الأكثر جذبا للزوار في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ، هذه المدينة الأكثر سكانا على الصعيد الوطني، وتشكل منطقة عين الذئاب المتنزه البيضاوي الذي يشهد رواجا أكبر من حيث الزوار على مدار السنة.
بمجرد أن تطأ أقدام الزوار شاطئ عين الذئاب، يتفاجؤون لهول الفوضى التي تطبع المكان، فقاصد الشاطئ ما عليه إلا السير وسط أكوام النفايات التي تتنوع ما بين مخلفات الأطعمة والأكياس البلاستيكية السوداء و البيضاء و أجزاء زجاجات الخمر وعلب المصبرات و غيرها، الأمر الذي أثار حفيظة زوار شاطئ عين الذئاب وأزعجهم، وهو ما أدى إلى تشويه المنظر ومنحه صورة غير لائقة، بمدينة تعتبر من بين أكبر المدن في المملكة ومقصدا لآلاف الزوار في فصل الشتاء.
فى البداية تقول الدكتورة “دريد أمل” : عندما أمارس هواية المشي اليومي على الكورنيش أشاهد من الاوساخ العجب من مخلفات الأطعمة و اوراق وعلب البلاستيك واخشاب شيء لا يتصوره العقل “مزبلة” مفتوحة في الهواء الطلق، تشوّه وجه شاطئ عين الذئاب، وتُفسد هواءها وهذا بلا شك منظر يكدر علينا التوجه الى الكورنيش او الجلوس على الشاطئ اذ تنبعث من هذه النفايات والمخلفات روائح كريهة وتعكس منظرا يخجل منه الاهالي امام الزائرين واتساءل من المسئول عن نظافة الكورنيش.
وفي ظل أشكال الفوضى التي تصدم زائر شاطئ عين الذئاب لا يجد المصطافين بدا من التعايش معها في انتظار تحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.