أوردت يومية “الصباح”، أن مصادر من داخل قيادة حزب “العدالة والتنمية”، كشفت ان عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب فقد الأغلبية داخل الأمانة العامة، ولم يعد مسنودا إلا من طرف خمسة أو أربعة قياديين، فيما الباقي يدعم سعد الدين العثماني من أجل قيادة الحزب في المرحلة المقبلة.
لحسن الدوادي، الوزير المكلف بالحكامة داخل حكومة العثماني، تلاسن بحدة مع الأمين العام، واتهمه بالانتقام من الدولة عن طريق الحزب، وأن الخاسر في النهاية لن يكون “سوى حزبنا”، محذرا إياه من الخلط بين ما هو شخصي، في إشارة إلى إعفاءه من رئاسة الحكومة، وما هو حزبي، على اعتبار أنه الأمين العام الذي عليه أن يساند قرارات الحكومة، ويدعمها، بعلة أن حزبه يقودها، وليس حزبا آخر.