أكدت مصادر من الحسيمة، أن المسيرة التي انطلقت مساء يوم الإثنين 26 يونيو الجاري، بحي الحسن الثاني وسط المدينة، تعرضت لتدخل أمني وصفته بـ”العنيف” في حق المتظاهرين، الذين خرجوا للمطالبة بالإفراج الفوري عن قادة الحراك المعتقلين.
المسيرة التي عرفت مشاركة وفود قادمة من عدة مناطق مجاورة، والتي رفعت شعارات مناوئة للدولة محملة المسؤولية لها تجاه ما يقع في الريف، ومن بين الشعارات التي رفعت “كلنا ناصر الزفزافي”، و”هي كلمة واحد هذه الدولة فاسدة”.
وبعد قمع المسيرة، نجح النشطاء من جديد في العودة إلى التظاهر رافعين شعارات قوية من قبيل: “الموت ولا المذلة”.
وتعد هذه المسيرة الثانية التي تعرضت للتعنيف من قبل قوات الأمن، بعد اعتراض قوات الأمن لمسيرات قادمة من إمزورن ومناطق مجاورة.
وحسب مقاطع فيديو تم بثها على إحدى صفحات الفايسبوك، فإن الأمن يطارد المحتجين ويصدر صفارات إنذار لتفريق المتظاهرين بعدما حاولوا العودة من جديد إلى الشارع للتظاهر.