خلدت أسرة الأمن الوطني بأكادير٬ اليوم الخميس 18 ماي٬ الذكرى الواحدة والستون لتأسيس الأمن الوطني. الحفل عرف حضور والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير ادوتنان و أفراد الأمن الوطني وقدماء أطره ورؤساء المصالح الخارجية وبعض المنتخبين ,
هذا، و عبر والي ولاية أمن أكادير٬ في كلمة بالمناسبة عن شعور أسرة الأمن باكادير بالاعتزاز والفخر في الذكرى ال 61 لتأسيس الأمن الوطني، و أكد بأن تخليد هذه الذكرى هي مناسبة سانحة للوقوف على كل الانجازات والمجهودات والتضحيات المبذولة من طرف مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل حماية الوطن والمواطن وذلك تجسيدا للإرادة الملكية السامية الهادفة بالأساس إلى تكريس عمل أمني منسجم وهادف يتناغم مع تطلعات المواطنين ويساير مستجدات العصر في احترام تام للحريات العامة وحقوق الإنسان في إطار دولة الحق والقانون ووفق مقاربة تشاركية قائمة على التواصل والانفتاح على جميع مكونات المجتمع خاصة بهذه الربوع العزيزة من المملكة٬
وهنأ بالمناسبة٬ نساء ورجال الأمن الوطني على الجهود الجبارة والتضحيات الكبيرة التي يبذلونها من أجل استتباب الأمن والمحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين و الدود عن مقدسات المملكة ووحدتها الترابية بكل تفان وإخلاص ونكران ذات و اعتبر بأن مناسبة تخليد الذكرى 61 لتأسيس الأمن الوطني، و ما تحمله من المعاني والدلالات العميقة، لهي فرصة سانحة لتقوية الروابط بين مجموع عناصر الأسرة الأمنية، وخلق المزيد من الانفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية خاصة الصحافة المحلية، وترسيخ مبدأ القرب لخدمة المواطنين وتكريس مفهوم الشرطة المواطنة التي تستجيب لانتظارات المواطنين وانشغالاتهم المرتبطة بالمرفق الأمني. يذكر، أن مثل هذا اليوم من سنة 1956 أعطى جلالة المغفور له محمد الخامس رحمه الله بمعية ولي العهد آنذاك جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، إشارة تأسيس هذه المؤسسة الوطنية التي أريد لها ان تكون ترجمة لاستقلال المغرب وعنوانا لانبعاثه.
و في الاخير سلمت والي جهة سوس ماسة شواهد تقديرية و هدايا رمزبة لبعض متقاعدي ولاية الامن باكادير و تم توشيح احد الصباط بوسام ملكي