علي بوجيدة –تاونات
في تصرف غريب لا يستند لأي مصوغ قانوني او أخلاقي، قامت إدارة مدرسة عين مديونة بجماعة عين مديونة إقليم تاونات بطرد عاملة نظافة تعمل بالمؤسسة منذ أزيد من عشرين سنة .
و في اتصال هاتفي مع أحد اقرباء الضحية أكد “أن والضحية تعمل منذ سنوات و أن العمل استلمته فور وفاة رب الأسرة الذي كان يعمل كحارس بالمدرسة “، وزاد “أن المرض هو الذي جعلها تتأخر بأيام قليلة عن الالتحاق بعملها و أنها تحصلت على شهادة طبية تثبت صحة زعمها “.
و قد أكدت مصادر أخرى لموقع صرخة.ما أن الضحية(أ.ز )فوجئت عند التحاقها بعملها امس السبت بأحد الأساتذة يأمرها بمغادرة المدرسة مؤكدا لها “أن هناك عاملة نظافة أخرى أخذت مكانها ” ، إلا أنها لم تكترث له وواصلت عملها .
و للعلم فقد اشتغلت أ.ز في المدرسة بعد وفاة زوجها بمبلغ زهيد لا يتعدى 600 درهم ، و رغم ذلك فهي ترى نفسها مع التلاميذ و في مكان تجذبها اليه الذكريات مع المرحوم زوجها خاصة.
كما أكدت مصادر خاصة إلى أن المنظفة الجديدة هي قريبة لأحد الأطر التربوية (استاذ)، مما يطرح أكثر من علامة استفهام! !