علمت الجريدة أن حالة من الغضب تسود وسط مهنيي قطاع وكالات التواصل بسبب طلبات العروض التي تطلقها وكالة التنمية الفلاحية والمتعلقة بالشق التواصلي.
واستغربت مصادر ذهاب كل طلبات العروض التي تطلقها الوكالة، إلى شركة واحدة تدعى “ASPEN”.
و رغم أن عدة شركات رائدة في قطاع التواصل تشارك في طلبات العروض أملا في الحصول على صفقات من الوكالة إلا أن الشركة المذكورة استحوذت وتستحوذ على معظم الصفقات.
ورغم أن طلبات عروض الوكالة تتتنوع بين أنشطة وتظاهرات كبرى كمعرض الفلاحة الدولي بباربس وتظاهرات أخرى بالشرق الأوسط والترويج لمنتجات محلية وغيرها من الأنشطة،
إلا شركة “ASPEN” تستفيد حصريا من صفقات الوكالة، خصوصا بعد مجيئ الإدارة الجديدة التي تمادت في مسلسل ضرب مبدأ المنافسة الشريفة.