كشفت مصادر موثوقة، أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سيعقد يومه (الأحد 08 يناير)، لقاءً حاسماً مع امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، للردٌ على عرض عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيها، والقاضي بتشكيل الحكومة المقبلة بناءً على الأغلبية الحكومية السابقة.
ولم تستبعد ذات المصادر، حضور ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإجتماع نفسه، والذي سيكون حاسماً بخصوص ميلاد ثاني حكومة بعد إقرار دستور فاتح يوليوز.
ووفق الإفادات نفسها، فإن عزيز أخنوش سيُبلغ عبد الإله بنكيران، يومه (الأحد 08 يناير)، عقب إنتهاء الإجتماع، بقرار رفض أو قبول المشاركة في الحكومة، وإقتراحه لسيناريو آخر لإنهاء حالة البلوكاج الذي دام ثلاثة اشهر، وهو السيناريو الذي يرفض “زعيم المصباح” قبوله.