تعتصم أستاذات وأساتذة مجموعة مدارس أكجكال والنقابات التعليمية الداعمة لها بطاطا، يومي 12 و13 يناير الجاري ويومي 9 و10 فبراير مرفوقا بمبيت ليلي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، احتجاجا على تماطل وتسويف المدير الإقليمي في إيجاد حل نهائي للتجاوزات التدبيرية والممارسات التسلطية اللاتربوية لمدير المؤسسة.
النقابات التعليمية استهجنت في بيانها الحامل رقم 5، والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، تجاهل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وتماطلها، دون أدنى اعتبار للوضع غير السليم لتدبير المؤسسة والمصلحة العامة للمتعلمين والمتعلمات، معتبرة الوضعية التربوية غير السليمة التي عرفت فيها المؤسسة جمودا شاملا للحياة المدرسية، كانت آخر تجلياته عدم برمجة أو تنفيذ أي نشاط بمناسبة الأسبوع الوطني للتعاون المدرسي بخلاف باقي مؤسسات الإقليم.
وحسب ذات البيان ، فقد قرر المديرون المساعدون بكل الوحدات المدرسية تجميد كل الاتصالات الهاتفية مع مدير المؤسسة وعدم التجاوب معها إضافة إلى استمرار باقي الأستاذات والأساتذة في مقاطعة كل أنواع التواصل الهاتفي والرقمي معه
هذا وقد حملت النقابات التعليمية مسؤولية تفاقم وتزايد مشاكل المجموعة للمدير الإقليمي الذي لم يفِ بوعوده المتكررة بعقد لقاء يضم الأطر التربوية والنقابات الداعمة لإيجاد حل نهائي، معلنة اعتزام أستاذات وأساتذة م.م أكجكال نقل احتجاجاتهم وبرنامجهم النضالي إلى الجهة في حال استمرار لامبالاة المدير الإقليمي وتجاهل المسؤولين إقليميا وجهويا التدخل لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي عمر طويلا.
جدير بالذكر ان مجموعة مدارس أكجكال تعيش منذ بداية الموسم الدراسي الحالي احتقانا ساخنا يسبب ما تصفه النقابات بالاختلالات التدبيرية للمدير الجديد أدت بشكل مباشر إلى إهدار أوقات غير يسيرة من الزمن المدرسي، وعجز مدير المؤسسة عن حلحلة المشاكل مع المحيط والشركاء بسبب عدم قدرته على التواصل، وتقصيره في القيام بمهامه المحددة قانونيا.
البيان: