شهدت مدينة بوزنيقة انعقاد المؤتمر الإقليمي الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي أسفر عن انتخاب كل من كمال أحجام ويوسف داعي عضوين بالمجلس الوطني للحزب، إلى جانب عدد من الشباب الاتحاديين المنحدرين من إقليم إنزكان أيت ملول، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في الكفاءات الشابة داخل التنظيم.
ويأتي هذا الحدث في سياق الدينامية التنظيمية التي يعرفها الحزب على الصعيدين الجهوي والوطني، والرامية إلى تجديد الهياكل وتعزيز حضور الطاقات الجديدة في مراكز القرار الحزبي.
وقد نوه عدد من المتتبعين بالعمل الميداني والتنظيمي الذي يقوم به الكاتب الإقليمي للحزب، السيد حميد أوفقير، والذي ساهم بشكل بارز في تقوية إشعاع الحزب بالإقليم، من خلال انفتاحه على مختلف الفعاليات المحلية واستثماره في تأطير الشباب وإعادة الحيوية إلى الفروع التنظيمية.
ويؤكد انتخاب هذه الوجوه الشابة أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يسير بخطى ثابتة نحو تجديد هياكله وتعزيز مكانته السياسية، في أفق الإعداد للاستحقاقات المقبلة بروح جماعية ومسؤولية عالية.
