.
في خطوة من شأنها أن تنعكس على الخارطة السياسية بإقليم السمارة، أعلن السيد مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، منسق الجهات الجنوبية الثلاث، على هامش اللقاءات التواصلية الدورية التي يعقدها بالعاصمة العلمية لحواضر الأقاليم الجنوبية، أن النائب البرلماني حبدي الزبير قد انضم وبشكل رسمي، لحزب علال الفاسي.
ولد الرشيد وصف قرار حبدي الزبير تعزيز صفوف حزب الإستقلال بالسمارة، بأنه استقطاب نوعي وقيمة مضافة للحزب، ويشكل دليلا قويا على جاذبية الحزب لرجالات المدينة الغيورين عليها، ممن يؤلمهم واقع الحال بالمدينة، التي لم تتمكن من اللحاق بالركب التنموي الذي تشهده باقي أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء.
كما تطرق القيادي بحزب الإستقلال في مداخله، إلى أن مدينة السمارة هي في حاجة ماسة لسواعد أبنائها وبناتها من الكفاءات، لإحداث نقلة وثورة تنموية تتماهى وتطلعات وآمال الساكنة، وتنعكس على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية بالإقليم، الأمر الذي لن يتأتى يضيف ولد الرشيد، إلا بتضافر جهود الجميع كل من موقعه، مشددا على أن تحدي تنمية الإقليم يتجاوز كافة الحسابات السياسوية والاعتبارات الإنتخابوية، بالنظر لرمزيته الدينية والتاريخية، وساكنته العريقة التي هي أهل لكل خير .
ليختتم ولد الرشيد كلمته بالتأكيد على أن التركيز على تكثيف اللقاءات التواصلية، نابع من غيرة أصيلة على المدينة، والأولوية التي تحظى بها ببرنامج وتوجهات حزب الاستقلال على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، مشيرا إلى أن الحزب ووعيا منه بالإعتبارات السالفة الذكر، حرص على القطع مع المرحلة الماضية التي طبعت عمل مفتشيته السابقة، مدشنا مرحلة جديدة عنوانها الأبرز رص الصفوف، والإنفتاح على الجميع دون حسابات ضيقة، باعتبار أن الحزب ملك للجميع، وأبوابه مشرعة على مصراعيها لجميع الراغبين والراغبات في المنافحة والدفاع عن مصالح الساكنة وهمومها وقضاياها بكل عنفوان وتجرد من المصالح الذاتية الضيقة.