و بحسب الاهالي تعتبر هذه الحالة سابقة في تاريخ المنطقة ، فمعروف أن المكتب الوطني للكهرباء يلجئ الى عملية قطع للكهرباء و ليس الى فسخ العقد و بالتالي فالأمر ليس عاديا و يطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟
هناك من ذهب الى أن الأزمة الاقتصادية و ضعف مداخيل الأسر وراء هذا التلكؤ عن تسديد الفواتير ، فيما ذهب البعض الى أن الاقدام على هذا التصرف من طرف المكتب الوطني للكهرباء يعتبر اجحافا و ظلما بل و عبئا اضافيا على كاهل السكان و يؤكد غياب الفعل التضامن لديه ، خصوصا و أن خدمات المكتب تعرف تراجعا حادا يتجلى في الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي و هشاشة الأعمدة بل بعضها على الأرض منذ سنوات و يهدد حياة المواطنين و كم من حياة فقدت جراء الصعقات الكهربائية اخرها مواطن من جماعة عين عايشة .
و يبقى الاقدام على هذا الاجراء بمثابة صب الماء على الزيت ، فالحالة المعيشية لأغلب سكان هذه القرى هشة و ضعيفة و من شأنه تكريس الحكرة و الظلم الذي يحس به اغلب المواطنين هناك .
المصدر : https://sarkha.ma/?p=27661