هشام نوستيك من الجهاد إلى الإلحاد.. قصة غريبة لكافر مغربي!

صرخة16 أغسطس 2018
صرخة
الرئيسيةمجتمع
هشام نوستيك من الجهاد إلى الإلحاد.. قصة غريبة لكافر مغربي!

من بين مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع يوتيوب بالتحديد، كاين “هشام نوستيك” أو “كافر مغربي”، اللي هو واحد من اليوتوبرز اللي كيقدمو محتوى “مختلف” عن باقي اليوتوبرز المغاربة.
هشام اختار “الدعوة الكفرية” كما يسميها، حيث يقوم بنشر فيديوهات نقدية وساخرة عن الأديان، وبالأخص الإسلام.

هجرة مبكرة

هشام نوستيك مغربي يبلغ من العمر 41 سنة، متزوج وأب لطفلين، وأحد أبناء الجالية المغربية التي تعيش في كندا.
عرفت حياته العديد من المحطات، حيث هاجر وهو في سن صغير إلى ألمانيا ليتم دراسته، وحصل على شهادة ماجيستير في اللسانيات ودرس تخصصات أخرى منها الديانة المسيحية.

الجهاد والحركة الدعوية

قبل “الكفر”، كان هشام أحد “الدعاة” إلى الإسلام في ألمانيا، وكان يستغل اختلاطه بالمسيحيين في الجامعات الألمانية “لنشر الدعوة”، كما ساعده عيشه في المسجد على التعرف على مجاهدين سلفيين يقول إنهم كانوا من أهم أسباب خروجه من الدين الإسلامي.

الحوارات على “بالتالك”

كانت بدايات “نوستيك” على مواقع التواصل الاجتماعي من موقع “بالتالك”، حيث كان هدفه الدفاع عن الإسلام ومناظرة المسيحيين بحكم دراسته لهذه الديانة، مقلدا بذلك الداعية الإسلامية “أحمد ديدات”.
لكن مع الوقت تغير توجه هشام إلى “الكفر”، وتحول من “داعية” إلى الإسلام إلى داعية إلى “الإلحاد”، كما نظم حوارات ومناظرات على هذا الموقع، بين شيوخ إسلاميين وآخرين من معتقدات أخرى.

قناة على يوتيوب

حاليا يتابع هشام على موقع يوتيوب أزيد من 30 ألف شخص، على قناته “كافر مغربي لايف”، التي بدأت فكرتها سنة 2014، بعدما تم إغلاق قناته الأولى “كافر مغربي”.
كما يملك قناة أخرى باسمه “هشام نوستيك” يتابعها أزيد من 24 ألف شخص.
وتتخصص القناتان في انتقاد الإسلام بصفة خاصة، والديانات بصفة عامة، كما يقوم بتنزيل الحوارات التي يجريها على “بالتولك” بين المناظرين.

برنامج نوستيك
كان من بين الشخصيات التي قبلت المشاركة في برنامج “كافر مغربي”، الشيخ محمد الفيزازي والمصري حامد عبد الصمد، والأخ رشيد، والدكتورة السورية وفاء سلطان.

آراء وتعليقات

وتختلف الآراء حول ما يقدمه “نوستيك”، حيث يرى بعض متابعيه أن هشام يحاول فتح باب النقاش فقط، والحوار البناء والهادف، بينما يتهمه كثيرون بتكفير العديد من الشباب والتلاعب بعقولهم.
أما هشام نوستيك فيقول: “يعاني العالم الناطق بالعربية من فقدان ثقافة الحوار، وأي اختلاف في الرأي ينتهي بالشخصنة وخلع الأحذية. هدفي من الحوارات هو التعرف على فكر الأشخاص والجمع بين أشخاص مختلفين في جو هادئ”.

الاخبار العاجلة