ملاهي ليلية بأكادير … تجاوزات , خروقات و تحايل واضح على القانون

صرخة12 أكتوبر 2018
صرخة
أخبار وطنيةالرئيسية
ملاهي ليلية بأكادير … تجاوزات , خروقات و تحايل واضح على القانون

تتواجد بأكادير مجموعة كبيرة من الحانات والملاهي الليلية التي تعرف طيلة أيام الأسبوع رواجا يتضاعف مع نهايته خاصة ليلة السبت/الأحد، محققة في ذلك أرقاما خيالية من المداخيل التي تستعمل وتوظف لأجلها أساليب وطرق بعيدة عن كل مراقبة ومتجردة من كل الضوابط القانونية والأخلاقية بل وحتى الإنسانية كما هو الشأن بالنسبة لحالات سبق وتناولت بعضها الصحافة الوطنية، خاصة منها التي انتهت بضحايا وبفواجع اجتماعية. بعض هذه الحانات التي ياستأسد أصحابها بنفوذ مبني على ما يقدمونه من إتاوات شبه قارة، تمكنهم من التصرف داخل هذه الحانات وفق مزاجيتهم وقوانينهم الخاصة المبنية على عصر الزبائن وتحقيق أكبر قدر من الأرباح بأقل تكلفة وبدون مجهود يذكر.


والمعروف جيدا أن العنف الممارس على بعض زبائن هذه الحانات و الملاهي لا يتدخل أحد فيه ولا تؤخذ شكاوى ضحاياه بأي اعتبار، فكثيرة هي الاعتداءات التي لم يفتضح أمرها إلا بعد وقوع جرائم فظيعة انتهت بمقتل أحد الزبائن على يد حراس هذه الحانات الذين يتوهمون امتداد نفوذ صاحب الحانة إليهم وحمايتهم، إلا أن الحقيقة المؤلمة لا تنفجر أمامهم إلا حين يكتشفون أنهم أكباش فداء لجرائم يحفزهم بل ويشغلهم لأجلها. فكلما اكتشف زبون أنه ضحية ابتزاز أو تحايل أو استغفال لغرض سلبه أمواله وسرقتها بوسائل يتقنها مسيرو الحانات وحاول فضح ذلك أو الاحتجاج عليه تقدم هؤلاء الحراس لتعنيفه وضربه ورميه خارج الحانة بكل غلظة وقسوة. وأحيانا تكمل دورية للشرطة عملهم باعتقال الضحية بتهمة السكر العلني دون تساؤل عن المكان الذي قدم له ما أسكره أو عن الجراح والرضوض البادية عليه


إذا كان الترخيص لبعض الحانات مبني على تحايل واضح على القانون، فهي و تجاوزا لكل التأويلات والتبريرات واقع موجود و فضاءات تمارس نشاطها التجاري بكل حرية وتحقق معاملاتها أرقاما خيالية، بالمقابل تعيش أوضاعا شاذة وتعرف كما هائلا من التجاوزات والخروقات، ولا يمت فضاؤها الداخلي الشبه مغلق بأي صلة لمضامين التراخيص الممنوحة لها والتي لا تحترم حتى في أبسط شروطها. وكمثال على ذلك ملاهي ليلية متواجدة على مستوى شارع 20 غشت بأكادير يتساءل كل من دخلها عن اللجان التي وافقت على الترخيص لها، حيث أن مساحتها لا تتسع لمطعم ، فكيف تحولت إلى ملهى تتوزعها موائد يتكدس حولها الزبائن في انعدام تام للشروط الوقائية والصحية وأولها التهوية، حيث يعرف المكان اختناقا شديدا تضاف إليه أدخنة السجائر ولفافات الحشيش وغير ذلك من الممنوعات. أما الضجيج وما يصاحبه من شجار ومشاحنات فحديث و لا حرج .


فمن المسؤول عن هذا ؟؟؟

الاخبار العاجلة