دعارة زوجات كبار الشخصيات بالمغرب

صرخة23 ديسمبر 2019
صرخة
أخبار وطنية
دعارة زوجات كبار الشخصيات بالمغرب

 

من حين لآخر، يتجدد الجدل حول الدعارة، لكن محور هذا الجدل غالبا ما يدور حول الدعارة كتجارة سلعتها المرأة وزبناؤها الرجال، علما أنه أضحت تتوسع ببلادنا دوائر دعارة من نوع جديد، وهي دعارة الذكور، أي عرض الذكر لجهازه التناسلي وجسده للاستخدام من طرف الغير مقابل مبلغ مالي. وهناك شباب اختاروا امتهان هذه “المهنة” كوسيلة لكسب المال نظرا لانسداد الأفق واستشراء الفقر والبطالة في صفوف الشباب. وهناك من الشباب من يتباهى بما يقوم به، لاسيما مع نساء المسؤولين الكبار والشخصيات الوازنة.

وفي هذا الصدد، صرح لنا شاب له تجربة في هذا المجال قائلا : ” إن علاقتي بجملة من النساء اللواتي تكبرنني سنا مكنتني من حل جملة من المشاكل، وهي علاقة لا ينتج عنها أي مشكل، وممارستها غير محفوفة بأي خطر باعتبار أن تلك النساء غالبا ما يكن زوجات لمسؤولين كبار في الدولة وكل شيء يتم في السر، كما أستفيد، إضافة إلى المال، من إشباع رغبتي الجنسية في أجواء هادئة ونظيفة، فالنساء اللواتي أضاجعهن مقابل مبلغ مالي، هن من النساء الراقيات ورغم الفارق الكبير في السن بيننا، فهن لازلن يحتفظن على الرشاقة ومعالم الجمال لازالت بادية، وغالبا ما أصل معهن إلى لحظة الذروة الجنسية، علاوة على الاستفادة المادية والعينية (إكراميات وهدايا قيمة أحيانا).”

وأكد لنا الشاب كذلك أن زبونات دعارة الذكور هن أكثر سخاء ماديا من الرجال زبناء الدعارة “العادية” المتعارف عليها، دعارة النساء.

ومهما يكن من الأمر، فإن دعارة الذكور، مثل دعارة النساء، إنها “مهنة” لا تحتاج إلى ثقافة أو علم أو شهادة أو حتى رأسمال. فرأسمالها الحقيقي هو الجسد وهندام أنيق وارتياد الفضاءات الراقية، وحسب أغلبية الناس، تظل الدعارة تجارة وضيعة على الرغم من مردوديتها الوفيرة أحيانا، وعموما تبقى وطأة دعارة النساء أكثر وقعا من دعارة الذكور.

لقد صارت دعارة الذكور سوقا رائجة تتسع يوما بعد يوم ببلادنا، وأضحت هناك شبكات في طور الهيكلة والبناء تقوم بتسهيل لقاء النساء مع شبان لممارسة الجنس بمقابل مادي. ويبدو أن نساء كبار الشخصيات تستحوذن على حصة الأسد في هذا المجال. وحسب العارفين بخبايا الأمور، فإن بعض زوجات المسؤولين الكبار ساهمن بشكل أو بآخر في انتعاش دعارة الذكور التي كانت في السابق تتم في سرية تامة وفي فضاءات مغلقة وحيز ضيق، أما اليوم فتكاد تشكل “قطاعا” في طور التشكيل ضمن “قطاعات ” الدعارة وتجارة الجنس.

 

الاخبار العاجلة