كما كان متوقعا، أعلن اليوم السبت 11 شتنبر رسميا عن تحالف أحزاب الاستقلال الإتحاد الإشتراكي و جبهة القوى الديمقراطية و الاصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية ، و حزب الوسط الإجتماعي للظفر برئاسة المجلس الجماعي القليعة .
ويأتي هذا التحالف من أجل الحفاظ على تشكيلة المجلس السابق برئاسة محمد بيكيز الذي تصدر الانتخابات المحلية بـ 8 مقعدا في الانتخابات الجماعية، متبوعا بكل من التجمع الوطني للاحرار و التقدم و الاشتراكية و الاصالة و المعاصرة و الاتحاد الاشتراكي و حبهة القوى الديمقراطية بـ 3 مقاعد لكل منهما، فيما حصل حزب العدالة و التنمية على 2 مقاعد، و حزب الوسط الاجتماعي و حزب الوحدة و الديمقراطية على مقعد واحد و حزب الاصلاح و التنمية مقعد واحد .
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها “صرخة”، فإن الاتفاق بين الأحزاب يقضي بأن يكون بيكيز رئيسا للمجلس الجماعي عن حزب الاستقلال، و تشكيل المجلس قصد مواصلة البرنامج التنموي و الاوراش المفتوحة بالقليعة
و حسب مرقبون تحدثو ل”صرخة” فالخاسر الكبير من الانتخابات بجماعة القليعة يبقى حزب التقدم و الاشتراكية بوكيل لائحته العربي كانسي الذي راهن على الرجوع للرئاسة الجماعة بعد أن ترئسها سابقا لولايتين 2003 الى 2009 و 2009 الى 2015 .