الرشيدية.. لقاء لاستعراض المؤشرات التنموية للجماعات الترابية والاستثمارات المنجزة

صرخة5 ديسمبر 2018
صرخة
أخبار جهوية
الرشيدية.. لقاء لاستعراض المؤشرات التنموية للجماعات الترابية والاستثمارات المنجزة

انعقد اليوم الأربعاء 05 دجنبر 2018، بمقر ولاية جهة درعة-تافيلالت بالرشيدية لقاء حول البرامج التنموية على صعيد الجماعات الترابية لإقليم الرشيدية، خصص لاستعراض المؤشرات التنموية للجماعات المعنية والاستثمارات المنجزة والمبرمجة بها خلال الفترة ما بين 2016 و 2021.

ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه والي جهة درعة-تافيلالت، وعامل إقليم الرشيدية، السيد محمد بنرباك، بحضور رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء وممثلي الجماعات المعنية، في إطار وضع رؤية منسجمة للتنمية المجالية، وبلورة برنامج عمل مستقبلي واضح يهدف إلى تحسين المؤشرات التنموية للجماعات المعنية، وتعزيز التقائية البرامج التنموية والعمل المشترك وضمان النجاعة والفعالية.

وتم خلال هذا اللقاء استعراض الوضعية السوسيو – اقتصادية لجماعات كلميمة وغريس السفلي وغريس العلوي وأملاكو وأغبالو نكردوس وتاديغوست وتنجداد وفركلة العليا وفركلة العليا، إضافة إلى الجماعة الترابية ملعب.

وقال والي الجهة، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء يشكل أرضية للوقوف على المعطيات والمؤشرات المتعلقة بالجماعات الترابية التابعة لإقليم الرشيدية لتحديد الخصاص الذي تعاني منه كل جماعة على حدة، والبحث عن السبل الكفيلة بمعالجة الاختلالات الموجودة وتوفير الموارد المالية الضرورية الكفيلة بالاستجابة لحاجيات الجماعات المعنية.

وأضاف السيد الوالي أن الهدف يتمثل أيضا في تقاسم هذه المعطيات الأولية، التي هي ثمرة عمل جماعي، من خلال التواصل مع الجماعات المعنية، وتطعيم هذه المعطيات بالملفات التي اشتغلت عليها عدد من المصالح الخارجية بالإقليم من أجل تدقيقها وتحديد منهجية العمل المستقبلية.

وأشار إلى أنه سيتم ابتداء من 10 دجنبر الجاري عقد لقاءات مع الجماعات المعنية لتحيين قاعدة البيانات حول برامجها التنموية، مبرزا أن البرامج المستقبلية ستنجز بناء على هذه المعطيات ووفقا للحاجيات المطروحة من قبل الساكنة.

من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، السيد الحبيب أبو الحسن، أن هذا البرنامج الهام والطموح الذي جاء وفق مقاربة تشاركية انخرط فيها جميع المتدخلين، سيمكن من تحديد نقط القوة ومكامن الضعف بكل جماعة ترابية على حدة، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود الجميع للنهوض بالجماعات الترابية للإقليم وتحسين ظروف عيش الساكنة.

ونوهت باقي المداخلات بالجهود الكبيرة الذي بذلت في السنوات الأخيرة للنهوض بالجماعات الترابية لإقليم الرشيدية في جميع المجالات، بفضل الانخراط التام لمختلف الشركاء والمتدخلين.

كما شدد المتدخلون على ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على الجماعات التي تعاني من الخصاص والنقص، وإيلاء أهمية أكبر للمشاريع التنموية التي لها وقع على الساكنة.

الاخبار العاجلة