تعرف جماعة القليعة (عمالة انزكان ايت ملول) تسيب غير عادي في الأونة الأخيرة مع توالي حالات اعتراض السبيل بشكل منتظم داخل اوقات الدروة و مع غروب شمس اكبر جماعة كتافة سكانية بالمغرب.
و وفق مواطنين استقت “صرخة” ارتساماتهم حول الامن و الامان بالجماعة اوضح عدد كبير منهم ان عصابات تتكون من تلات افراد فما فوق تتربص يوميا بمواطني القليعة و زائريها ، في ضل غياب و تقاعس رجال الدرك الملكي وغياب دوريات أمنية على طول اليوم .
و تكتر يوميا عمليات اعتراض السبيل المقرونة بالعنف داخل تراب القليعة ففي اليوم الواحد تجد عمليات نشل و “كريساج” متفرقة ، و غير بعيد عن مركز الدرك الملكي ” حي الكويت” تتربص عصابة متكونة من 10 افراد بسائقي الطاكسيات و بالسكان القريبين من الحي المذكور ، و توصلت مصالح الدرك بعدد كبير من الشكايات الا انها لم تحرك ساكنا و تضل قابعة داخل مكاتبها المكيفة .
و لا يسلم بالقليعة اي عنصر سواء النسوي او الذكوري فبالقرب من مركز القليعة (العين السويقة) تعرض احد الفاعلين الجمعويين بالقليعة لاعتراض سبيل و تم سلبه هاتفه الشخصي و تعريضه للضرب امام انظار المارة .
و تنتظر ساكنة القليعة بفارغ الصبر احدات مفوضية للأمن من اجل وضع حد نسبي لهذه الانفلاتات الامنية التي تأرق امن و راحة و بال المواطن القليعي .