تطرقت مجلة الأيام في عددها الصادر هذا الأسبوع، للمتشبهين بالملك، منهم مستشارون بالبلاط وسياسيون ونجوم، ومشاهير معجبون.
وورد في هذا الملف أن الجنرال محمد أوفقير كان يرتدي قمصان الحسن الثاني التي كانت تضيق عليه من جهة العنق. وأن الحسن الثاني نادى ليلة جلسة برلمانية إدريس البصري وأوصاه بالنقط التي يجب أن يتضمنها خطابه، ثم أمره بأن يلبس جلبابه الشخصي وطربوشه الأحمر؛ إذ بدا يومها إدريس البصري مثل مهرج وسط جلابة قصيرة للحسن الثاني وطربوش أصغر من مقاس رأسه.
وأضافت المجلة الورقية أن الراحل الحسن الثاني كان يرفض تقليده ويجرم التشبه به، ويعتبره كما لو أنه مزاحمة له على الحكم، وكان يريد أن يترك بصمة متفردة في الحكم والأكل واللباس والذوق.
و و تابعت نفس الأسبوعية أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة يقلد لوك الملك ولباسه؛ فقد احتذى الهمة بلوك الملك الذي بدا به في المجلس الوزاري قبل الأخير، على مستوى تسريحة الشعر العسكرية وأيضا النظارات الكبيرة ذات الإطار الأسود التي كان يرتديها محمد السادس، وأن فؤاد عالي الهمة دأب على وضع سوار جلدي بيده، هو نفسه الذي اعتاد الملك محمد السادس أن يظهر به منذ اعتلائه العرش.
وأضافت “الأيام” أن الطيب الفاسي الفهري، مستشار الملك، يقلد نظارات الملك محمد السادس. وذكرت أن الزعماء السياسيين يتشبهون بالملك في تسويق صور الأبناء؛ فقد برز عبد الإله بنكيران وهو يرقص صحبة أحفاده الصغار، ونشرت صور له وهو يداعبهم. وكذلك فعل الزعيم الاستقلالي، حميد شباط، حين عمم صورا له صحبة حفيدته. وورد بالأسبوعية ذاتها أن الفنان عبد الرحيم الصويري يقلد جلباب الملك ويتشبه بلباسه.