بعد إغلاق قوس انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب ب 198 صوتا، وانسحاب حزب الاستقلال من جلسة التصويت، واكتفاء البيجيدي بالتصويت بالورقة البيضاء، تتركز الأنظار على ما ستؤول إليه الاتصالات بين كل من رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، ورئيس التجمع الوطني للأحرار.
مصادر مقربة من هذه المشاورات، قالت ، إن الباب أمام تشكيل الأغلبية مازال مفتوحا، لكن فرصته الأخيرة هي تحويل انتخاب رئيس مجلس النواب من حزب الاتحاد الاشتراكي من عقدة إلى حل، من خلال استبعاد الحزب من تشكيل الحكومة، وإمكانية أن ” يشارك حزب الاتحاد الدستوري في الحكومة باعتباره جزء من التجمع الوطني للأحرار، لكن دون دخول الاتحاد إلى تركيبة الحكومة لن يكون له أي معنى” حسب نفس المصدر.