اعتبر محمد حواشي، رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب بتارودانت، أن الاضراب الذي نظمه، اليوم الخميس، الصيادلة المنضوون تحت لواء الفيدرالية، بلغ نسبة نجاح تجاوزت 80 بالمائة على صعيد إقليم تارودانت.
وأضاف حواشي، خلال ندوة صحفية، عقدها المكتب الإقليمي للنقابة بتارودانت، مساء اليوم الخميس 27 دجنبر الجاري، بمقره، ان جميع متاطق الإقليم عرفت نجاحا للإضراب الوطني، مبرزا انه حسب المعطيات فإن المناطق التي سجلت نسبة كبيرة هي كالتالي:
أيت إعزة: 100 بالمائة.
أولاد برحيل: 95 بالمائة.
أولاد تايمة: 90 بالمائة.
تارودانت: 84 بالمائة.
أولوز: 72 بالمائة.
تالوين: 50 بالمائة.
الكردان: 50 بالمائة.
أما بباقي المناطق، يوضح ذات المتحدث، تراوحت بها النسبة ما بين 80 و85 بالمائة.
واورد حواشي، في تصريح للموقع “صرحة”، أن هذا الاضراب الوطني يأتي بسبب عدم الإعلان عن أي خطوة إجرائية لحل معضلات قطاع الصيدلة، بالإضافة إلى عدم تفعيل وتنزيل الإجراءات الموازية لمرسوم تخفيضِ أثمنة الأدوية، وضرب القدرة الشرائية للمواطن عبر زيادة ضرائب جديدة على تمن الدواء، وكذلك الانقطاع المستمر لبعض الادوية الأساسية الخاصة ببعض الامراض المزمنة مما يترتب عنه مضاعفات صحية للمواطن و يخلق مشاحنات بين الصيدلي والمواطن، كما طالب المتحدث بتقنين المسلك القانوني للأدوية البيطرية حفاظا على صحة المواطن… و خير متال على ذلك تعفن الأضاحي و الدواجن بسبب استعمال مواد بيطرية مهربة.
وأضاف محمد حواشي، أن هذا الإضراب، حاءا كذلك للمطالبة للحد من السوق السوداء و الادوية المهربة عبر الحدود و ما يصحب ذلك من خطر على صحة المواطن. (انتهاء الصلاحية او ضروف تخزينها إلى ان تصل الى بعض الأسواق العشوائية)، مع تحيين الضهير 1922 المتعلق بالمواد السامة و خاصة الأدوية المهلوسة و حصرها المسلك القانوني الذي هو الصيدلة، مع حماية الصيدلي من الاعتداءات المتكررة من بعض مستعمليها لغير غرضها العلاجي.