ساهمت الصورة التي ظهر بها الدولي المغربي حمزة منديل خلال مشاركته الاولى مع المنتخب المغربي في نهائيات كاس امم افريقيا 2017 في الغابون في ترك انطباعات جيدة مع فريقه ليل الفرنسي جيث بات مدرب الفريق يضعه نصب أعينه للزج به في الوقت المناسب، علماً أن منديل لم يلعب ولو دقيقة واحدة مع ناديه ليل في مبارياته الرسمية. جيث صار الدولي المغربي من الاسماء الواعدة داخل المنتخب المغربي وكدا في مستقبل ناديه ليل الفرنسي
ويعمل حمزة منديل من خلال الحصص التدريبية التي يخوضها مع الفريق الأول لناديه ليل الفرنسي، على إبراز مكامن قوته كونه ظهيرا يزاوج بسلاسة بين مهامه الدفاعية وإمداداته الهجومية خصوصاا بعد الصورة التي رسمها لنفسه في المنافسة القارية في تجديد النظرة إليه كمشروع ظهير أيسر من طراز الكبار في أوروبا.
وكانت الصحف المختصة في فرنسا أشادت بحمزة منديل وبمؤهلاته بعد المستوى الكبير الذي ظهر به مع “الأسود” في مباريات “الكان” الأخير، حيث نجح في شغل مركز ظهير أيسر مع ما يتطلبه ذلك من جهد وبراعة أمام مهاجمي القارة السمراء.
واعتبرت الصحافة الفرنسية أن الصورة التي ظهر بها “الفتى الأسمر” ذو التاسعة عشرة ربيعاً، ستخول له الحفاظ على رسميته في تشكيلة الفرنسي، هيرفي رونار، رفقة “الأسود”، كما ستشجع باتريك كولكوت على المراهنة عليه في تشكيلة ليل مستقبلا.
وكان منديل قد عبر في غير مرة عن فخره باختياره تمثيل المنتخب المغربي بدل الكوت ديفوار، بحكم أن والدته مغربية ووالده إيفواري، إذ سبق للاعب أن صرح قائلاً “أبي كان يريدني أن أمثل منتخب بلاده، ولكنه في النهاية احترم قراري باللعب للأسود.. لقد ولدت ونشأت في المغرب، وبالنسبة إلي، كان الاختيار واضحا أمامي، وهو الدفاع عن قميص الأسود”
