في حوار أجرته يومية الاخبار لعددها الصادر اليوم الثلاثاء مع المحلل السياسي مصطفى السحيمي، الذي قال جوابا على رأيه في تعيين سعد الدين العثماني، رئيسا جديدا للحكومة، إن “المشور كان يفضل الرباح، الذي قدّم ضمانات “للسلوك الحسن”، منذ خمس سنوات داخل مشاريع الاقتصاد والتجهيز. وإنما يبقى أن اختيار العثماني يستجيب لما يمليه العقل والضرورة.
وأضاف السحيمي، في الحوار ذاته أن “بنكيران يحتفظ بسلطة لا تقبل الجدل داخل الحزب، لم يعد رئيس الحكومة المعين، لكن العثماني مطالب بالامتثال لتوجيهات الهيئات التقريرية لهذا الحزب الإسلامي، قبل أن يشير إلى أن “بنكيران أخفق بصفته رئيسا للحكومة المعين طبعا، لكن، ألم يحقق النصر في رأي أنصاره، وفي رأي آخرين؟ في نظر الكثيرين، ظل بنكيران صامدا طيلة خمسة أشهر، وقال لا لما يسمى بالتحكم، فضلا عن ذلك، هل سنرى بنكيران منغلقا على نفسه؟ لا أحد سيصدق ذلك”.