بغصة شديدة في الحلق، أعلن المستثمرون في مشروعي “أكادير لاند” و “أكادير كامب” السياحيين بمدينة أكادير، عن مغادرتهم المغرب بشكل نهائي بعد خسارة أكثر من ثلاثة مليار سنتيم من أجل التجهيز وتشييد الطرقات والبنيات التحتية لموقع المشروعين.
وكشفت مصادر مطلعة، أن المستثمرين إجتمعوا مساء أمس وصبيحة اليوم ليتخذوا قرارا نهائيا، بمغادرة المغرب رغم خسارتهم لثلاثة ملايير سنتيم، في بناء تجهيزات أساسية من طرق وكهرباء وماء صالح للشرب، وتنظيم لقاءات وندوات تعريفية بمشروعي “أكادير لاند” و “أكادير كامب” والذين كانت تعول عليهما ساكنة أكادير لإخراج إقتصاد الجهة من الركود الذي عمر سنوات طويلة خاصة في المجال السياحي.
وحسب ذات المصادر فقصة المشروعين الإستثماريين تعود لسنوات طويلة تعاقب عليها ثلاثة ولاة على جهة سوس ماسة، حيث وضع المستثمرون المشروع إلى غاية سنة 2016، حيث ربطت بهم مصالح عمالة أكادير إتصالا هاتفيا تطالبهم بمباشرة الإجراءات القانونية والعملية للمشروعين بأمر من الوالية زينب العدوي التي كانت لها الجرأة لإخراج الملف من من االرفوف.
وأفاذت ذات المصادر، أن المستثمرين فرحوا بخبر تحريك ملفهم وباشروا إجتماعاتهم مع المصالح المختصة بكل من الوكالة الحضرية ومجلس الإستثمار وعمالة أكادير إداوتنان، والذين وافقوا على المشروعين بل منحت بلدية أكادير رخصا لتشييد الطريق وتزويد موقع المشروعين بالماء والكهرباء، لكن فوجئ المستثمرون بشكل رسمي قبل يومين تقريبا، حيث خرج المسؤولون بالمدينة وبخاصة الوكالة الحضرية، بأن منطقة المشروعين مهددة بالزلزال وفي مرحلة ثانية بأنها تابعة للملك الغابوي، لكن بعد منح تراخيص وإستثمار 3 ملايير.
