يبدو أن النجاح الذي راهن عليه منظمو المباراة الودية بين المنتخب المغربي والمنتخب الأرجنتيني في طريقه إلى الفشل قبل موعده خاصة من الناحية التسويقية وذلك بسبب مشاركة ميسي التي أثارت الجدل.
رغم دعوته للالتحاق بالمنتخب الأرجنتيني خلال وديتي منتخب فنزويلا والمغرب، فإن ميسي لن يكون حاضرا في المباراة الثانية وهي التي ستجرى في ملعب طنجة الكبير أمام “أسود الأطلس”.
وحسب موقع شبكة قنوات “tycsports” الأرجنتينية فإن نجم برشلونة الاسباني سيكتفي بالمشاركة في مباراة منتخب بلاده أمام فنزويلا يوم 24 مارس الحالي والتي سيحتضنها ملعب “واند ميتروبوليتانو” في مدريد ثم بعدها سيعود إلى إقليم كطلونيا لاستئناف التداريب مع فريقه، وبالتالي لن يكون حاضرا في مباراة المغرب.
وأثار ميسي جدلا كبيرا بشأن قدرة الجامعة الملكية المغربية على ضمان مشاركته في المباراة والتي كان يتوقع أن تعود بالنفع ماليا وجماهيريا، حيث تم تسريب وثيقة تشترط من خلالها على الاتحاد الأرجنتيني مشاركة اللاعب في 70 دقيقة من عمر المباراة على الأقل.
ويذكر أن “البرغوث” ليونيل ميسي غاب عن منتخب راقصي الطانغو منذ الخروج صاغرا من مونديال روسيا 2018، وأصبحت علاقته متوترة بأنصار المنتخب بسبب فشله في تكرار ما أنجزه الأسطورة دييغو أرماندو مرادونا.