انتقد محمد الراجي، كاتب مجلس جهة سوس ماسة ما وصفه “جمود الجهة وعدم تحقيقها أي شيء في مجال التنمية اﻻقتصادية ومضامين اﻻتفاقية مع المجلس الجهوي للسياحة (CRT) للترويج للمنتوج الجهوي، وسط افتقار الجهة للعمل برؤية واضحة”.
وهاجم الراجي، المنتمي لحزب “المصباح” والمتحالف مع حزبي “الحمامة” و”الكتاب” داخل مكتب المجلس، في تدوينة له، نشرها على صفحته الرسمية “فايسبوك” “اﻻتفاقيات في الثقافة رغم أن لاشيء تحقق في هذا المجال، في ظل العشوائية في التنزيل وغياب العمل برؤية واضحة”، على حد وصفه.
وبينما أكد الراجي أن “ما برمج لهذه اﻷقاليم يفوق بكثير ما برمج لطاطا في جميع المجاﻻت”، عزا ذلك لما أسماه “عدم التواصل الجيد للمكتب المسير مع اﻷقاليم وسوء التقدير والتدبير وعشوائية البرمجة التي تنتهي كل سنة إلى التحويلات وإلغاء اﻻعتمادات وتأجيل المشاريع”.
وأشار الراجي إلى أن “أفكارا راودتتي كدت أن أفجر بها الدورة “أولي ليها ليها”؛ لكنني تراجعت بعد تفكير وتقدير لسببين، اﻷول احتراما للضيوف وواجب الترحيب؛ والثاني ﻷعطي مزيدا من الفرصة للعناصر الرئيسية المهيمنة على أمور الجهة لعلهم يراجعون طريقة تدبيرهم لجهة كبيرة مثل سوس التي تتراجع سنة بعد أخرى في سلم ترتيب الجهات بالمغرب”.
وانتقد كاتب المجلس الجهوي لسوس ماسة كون “أغلب أعضاء الجهة يرون أن نسبة مشاريع طاطا، وهي 16 مليار سنتيم في 3 سنوات، وهو رقم ﻻ يلبي الحاجيات المتوقعة، وقليل في 3 سنوات رغم أهميته بالمقارنة مع الماضي، ويفوق نسبة بعض اﻷقاليم اﻷخرى كتيزنيت وشتوكة أيت باها وتارودانت بشساعة مجالها الترابي وتعقيداته وحتى أكادير إداوتنان في أغلب المجال الترابي لجماعاته القروية”، على حد تعبيره