أوضح عبد الله غازي رئيس المجلس الاقليمي لتيزنيت ، في تدوينة له علىصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، أن المبادرة التي اتخدها المجلس الاقليمي و المتمثلة في تشجيع و دعم المبادرات الرامية لتأمين نقل الطلبة الجامعيين المنحذرين من تراب اقليم تيزنيت ، نحو المؤسسات الجامعية لابن زهر ، جاءت بعد استنفاد كل المساعي الترافعية لإحداث مركز للإمتحان بمدينة تيزنيت
و قال غازي ان المجلس الاقليمي لم يكتف بالترافع فقط، بل قام بمبادرة توفير حافلات للنقل و دعم لوجستي بتحمل جزء كبير من تكاليف الكزوال وتوفير الكمامات الكافية للطلبة ، و ذلك بتنسيق تام مع جمعيات النقل المدرسي بالإقليم من اجل توفير خدمة النقل و تسهيل تنقل عدد كبير من طلبة الاقليم نحو مراكز الامتحان باكادير.
تدوينة عبد الله غازي:
تفاعلا مع بعض التدوينات بخصوص نقل طلبة إقليم تيزنيت لإجراء امتحاناتهم بأكادير ، لابد أن نوضح ما يلي:
لم يتم الإعلان عن تشجيع و دعم المبادرات الرامية لتأمين نقل الطلبة سوى يوم الجمعة الماضية ( على بعد ثلاثة أيام من موعد الإمتحانات) ، أي بعد استنفاد كل المساعي الترافعية لإحداث مركز للإمتحان بمدينة تيزنيت ؛ هذه المساعي ، والتي قمنا بها بمعية السلطات، قوبلت بمبررات تقنية ولوجستية لها ارتباط بمعايير فضاءات الإختبار و بالشروط الوقائية المطلوبة.
وسواء اقنعتنا هذه التبريرات أم لا ، ولأننا لا اختصاص ولا سلطة لنا في تقدير مسؤولية هذه الإعتبارات ، فما كان لمؤسسة المجلس الإقليمي أن تكتفي بدور الترافع وكفى، بل تحملنا مسؤوليتنا رغم ضيق الوقت و أطلقنا – من خلال فدرالية جمعيات الآباء مشكورة- اتجاه كل ( وأقول كل) جمعيات النقل المدرسي بالإقليم – وهي بالعشرات- مبادرة دعم لوجستي بتحمل جزء كبير من تكاليف الكزوال وتوفير الكمامات الكافية للطلبة لعل ذلك يكون حافزا لتعميم العملية على كافة تراب الإقليم، وهو ما حصل بانخراط عدد كبير من الجمعيات في التكفل بالمهمة وتوفير خدمة النقل لعشرات الطلبة.
أما بخصوص طلبة المدينة، فقد قمنا منذ أمس بتعبئة الحافلات الثلاثة المملوكة للمجلس الإقليمي و تم الشروع في تسجيل طلبات العشرات من الطلبة لتأمين نقلهم لكلياتهم، وأولى ثلك الرحلات ستنقل غدا فجراً الفوج الأول من المسجلين من أمام باشوية تيزنيت بإذن الله.
كما تجدر الإشارة أن المجهودات لم تتوقف عند هذا الحد، بل قمنا بالمساعي الكافية لدى السلطات الولائية ولدى عمالة انزكان أيت ملول بتنسيق مع السيد عامل اقليم تيزنيت لرفع القيود المفروضة على استعمال الطلبة أبناء الإقليم للإقامات الخاصة المتعاقد معها سواء من طرف المجلس الإقليمي أو جمعية دار تفراوت لإيواء العشرات من الطلبة أبناء الإقليم خلال أيام الإمتحانات.
بالتوفيق لأبنائنا الطلبة..