في سيناريو مشابه لمجزرة الجديدة، اهتز مركز سيدي الزوين ضواحي مراكش، عشية اليوم الأحد، ، على وقع جريمة مروعة، بطلها شاب كان في حالة هستيرية، أقدم على ذبح سيدة، قبل أن يعمد إلى شرملة آخرين من بينهم خالته ودركيان.
وحسب مصادر مراكشية محلية فإن مرتكب هذه المجزرة هو سلفي في عقده الثاني، كان في حالة هسترية بدرب السايس، أقدم على ذبح سيدة وهو يصرخ ”الله أكبر اليوم بان الحق” لتسقط جثة هامدة غارقة في بحر من الدماء، قبل أن يطعن خالته وآخرين من بينهم دركيان كان يحاولان منعه من مواصلة جريمته البشعة.
وأضافت المصادر ذاتها بأن حالة من الرعب والهلع الشديد انتابت المواطنين، بعد مطاردة السلفي لهم في أزقة درب السايس، موضحة بأن الدركيان تعرضا لإصابات متفاوتة الخطورة.
وأكدت ذات المصادر أن مصالح الدرك الملكي، تمكنت من توقيف الجاني بعد مقاومة شرسة، في حين تم نقل جثة القتيلة إلى مستودع الأموات، أما المصابون فقد تم نقلهم إلى إحدى المصحات لتلقي العلاجات الضرورية،ويجهل لحد الآن أسباب إقدام السلفي على هذا الفعل الجرمي الخطير..