وجد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، نفسه في موقف لا يحسد عليه، خلال تأطيره، مساء اليوم الأحد (3 دجنبر)، لقاءا تواصليا مع سكان جماعة القليعة، في إطار الانتخابات الجزئية في دائرة انزكان أيت ملول.
وبمجرد ما أخبر العثماني الحاضرين في اللقاء بأن مشاكلها (مشكل الأمن في الجماعة ومشكل الصرف الصحي) لن تحل بين ليلة وضحاها وبأنها تتطلب خمس أو ست سنوات، حتى تعالت أصوات الحاضرين مقاطعة العثماني الذي فصل الانسحاب من اللقاء تاركا المنصة للمسؤولين الجهويين.
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أعلنت اختيارها محمد الصديق مرشحا للحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية المزمع تنظيمها يوم الخميس المقبل (7 دجنبر).