حظة إنسانية مؤثرة، عكستها العلاقة القوية التي تربط ملكٍ متواضعٍ بشعبٍ وفيٍ، ترجمتها اليوم السبت، صورةٌ واضحة للملك محمد السادس و هو يُقبل رأس المصاب في فاجعة أكادير التي أودت اليوم بحياة 11 شخصا.
و مباشرة بعد تداول الصورة المؤثرة التي يظهر فيها الملك محمد السادس ، و هو ينحني في تواضع الكبار على المريض و يقبل رأسه، عبر المغاربة عن إعجابهم بشخصية الملك الإنسانية و موقفه الاستثنائي.
و قد حرص الملك محمد السادس إلى التنقل إلى المركز الاستشفائي الجامعي الذي يرقد فيه الرجل المصاب بحروق من الدرجة الثالثة، لمعاينته والاطمئنان عليه.
هذا و قام الملك محمد السادس، اليوم السبت، بزيارة الشخص المصاب الذي تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إثر حادثة السير التي وقعت صباح اليوم على الطريق السيار الرابط بين مراكش و أكادير.
واطلع الملك، بالمناسبة، على الحالة الصحية للمصاب الذي لا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى، كما استفسر عن حالة باقي المصابين المتواجدين تحت المراقبة الطبية.
