ضمن عمليات التبادل التي تقام بين المغرب وفرنسا، يقوم خلالها تلاميذ من كلا البلدين بزيارة المعالم التاريخية والاطلاع على الميزات الثقافية للبلد الآخر. نظمت جمعيات من المغرب وفرنسا، تحت رعاية الفنان المغربي جاد المالح، رحلة إلى مدينة أكادير، استفاد منها 12 تلميذاً فرنسياً امتدت لـ 5 أيام، ووضعت أوزارها يومه الأحد 28 ماي 2017.
وأوردت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية يومه الأحد، أنّ عملية “أصدقاء العالم” لتبادل الزيارات بين تلاميذ المغرب وفرنسا، قد مكّنت الأطفال الفرنسيين المشاركين في دورة أكادير لهذا العام من زيارة المدينة السياحية، الاطلاع على ورشات للصناعة التقليدية والمطبخ المغربي، زيارة القنصلية الفرنسية، وكذا ارتياد الأسواق الشعبية، والالتقاء بتلاميذ من المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة بالمدينة.