“امرأة حديدية”.. وصف يطلق على قلة من النساء عبر العالم، ممن برزت أسماؤهن في المشهد السياسي في الغالب.
في المغرب برزت مجموعة من النساء في مجالات كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجال، واستطعن إثبات جدارتهن بالمناصب التي يشغلنها، في مواقع مختلفة، في عالم السياسة أو الاقتصاد، أو عالم الأعمال.
“أصوات مغاربية” تقدم لكم قائمة بأبرز “النساء الحديديات” في المغرب:
زينب العدوي.. الوالية
كانت أول امرأة تشغل هذا المنصب السامي في المغرب، بعدما عينها الملك محمد السادس، والية على جهة الغرب شرادة بني حسن، وعاملة إقليم القنيطرة سنة 2014، قبل أن يتم تعيينها مرة أخرى والية على جهة سوس ماسة، وعاملة على عمالة أكادير اداوتنان نهاية سنة 2015.
مؤسسة الوالي، تقع في أعلى هرم السلطة جهويا، حيث “يمارسالوالي سطوته على المجال الإقليمي والجهوي، ويشتغل على أجندة مضبوطة للنظام السياسي المغربي، تستهدف في العمق ، ضبط وبلورة استراتيجية محلية، يتقاطع فيها الأمني و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي”
العدوي التي تبلغ من العمر 58 عاما، أم لابنين، وهي حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الاقتصادية، كما شغلت عام 1984، منصب أول قاضية للحسابات، عُينت في يونيو الماضي واليا مفتشا عاما للإدارة الترابية.
زليخة نصيري.. مستشارة الملك
كانت أول امرأة تشغل منصب مستشارة للملك في تاريخ المغرب، المهمة التي شغلتها منذ الشهور الأولى لحكم الملك محمد السادس، إلى غاية وفاتها أواخر سنة 2015.
اشتغلت أيضا على رأس مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، كما اشتهرت بحضورها القوي في إعداد مدونة الأسرة، وتشجيعها لمطالب النساء بتعديل قوانين الزواج والطلاق والحضانة والولاية، حيث دافعت زليخة باستماتة عن مدونة الأسرة خلال النقاشات التي سبقت المصادقة على المدونة.
حملت زليخة الناصيري العديد من الأوصاف والألقاب من أبرزها “عين الملك التي لا تنام”
سميرة سيطايل
سميرة سميرة سيطايل اسم بارز في المشهد الإعلامي المغربي، تشغل منصب مديرة الأخبار في القناة الثانية.
سيطايل التي وُلدت في فرنسا سنة 1964، برزت للعلن بقوة خلال الولاية الحكومية السابقة التي قادها عبد اله بنكيران، حيث خاضت “معركة للحفاظ على استقلالية القناة” عن الحكومة.
مريم بن صالح
اشتهرت بلقب “الباطرونا”، هي رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الهيئة المغربية لأرباب العمل، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب بالمغرب.
بنصالح، 55 عاما، احتلت المركز 52 في قائمة مجلة فوربس لأقوى النساء العربيات، اللائي يمثلن نموذجاً للتقدم الاقتصادي و السياسي، ويؤدين دوراً فعالا في المنطقة.
نوال المتوكل
رغم أن نوال المتوكل لها مسار بعيد عن السياسة أو المال والأعمال، إلا أن إنجازاتها الرياضية التي بدأت بحصد ذهبية سباق 400 جواجز في أولمبياد لوس أنجلوس سنة 1984، جلت منها اسما ساطعا وطنيا ودوليا.
مع مرور الوقت وتوالي الانجازات، تخلت نوال متوكل عن حذائها الرياضي، وحملت حقيبة وزيرة الرياضة في المغرب سنة 2007، قبل أن يتم تعيينها سنة 2012، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
المصدر: أصوات مغاربية.