استنفر مشروع تحويل قصر ملكي إلى منتجع سياحي شمال مدينة أكادير، جل كبار مسؤولي الإقليم، من أجل تسريع وتيرة تسليم الرخص اللازمة لإنجاز ذلك.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المنتجع الجديد يتضمن بنيات تحتية مهمة، إذ سيوفر فنادق من صنف 5 نجوم وحدائق وكورنيش على شكل مارينا أكادير ومرفأ بحري ومشاريع أخرى هامة.
ومن المرتقب أن يوفر المشروع السياحي الجديد فرص شغل مهمة في اليد العاملة النشيطة، في وقت استبشرت فيه ساكنة أورير ومعها ساكنة اقليم أكادير خيرا بهذا المشروع لما له من انعكاسات إيجابية على السياحة والاقتصاد بالمنطقة.
ويأتي هذا المشروع حسب نفس المصادر، لتثمين المخطط الأزرق الذي يسعى إلى جعل السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مما يجعل المحطة السياحية المزمع إقامتها بالقصر المذكور تكتسي أهمية بالغة لدى كل المتدخلين في القطاع السياحي، فضلا عن رغبة الملك في استكمال الشريط الساحلي السياحي من منطقة تغازوت إلى جماعة أورير.
يذكر أن القصر كان في ملكية وزير الدفاع السعودي، والذي وافته المنية قبل سنوات، قبل أن يبيعه ورثة الوزير للأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني بمبلغ قدر بـ150 مليون دولار أمريكي، ليقوم هذا الأخير بتسليمه للملك محمد السادس في إطار هبة، وذلك خلال زيارة الأمير القطري لمدينة مراكش سنة 2014، الزيارة التي عرفت تقديم دولة قطر لهبة قدرت بـ10 مليارات درهم.
ويمتد القصر الذي سيتحول إلى منتجع سياحي على مساحة تقارب 45 هكتار و5380 متر مربع، منها 37 هكتار و7000 متر مربع عبارة عن حدائق، في حين تصل مساحة البنايات إلى 3 هكتارات و9000 متر مربع موزعة على 3 رسوم عقارية.