دخلت فاطمة تبعمرانت الفنانة الأمازيغية والبرلمانية السابقة في مرحلة اكتئاب حاد، وذلك مباشرة بعد مشاركتها في إحياء السهرة الختامية للمهرجان تيمتار في دروته 14 المنظم بمدينة أكادير.
وفضلت نجمة الأغنية الأمازيغية الانزواء في منزلها، ضواحي مدينة أكادير، رافضة الحديث للصحافة، بسبب الحصار المفروض عليها، والذي منعها من المشاركة في المهرجانات الوطنية والجهوية.
وأفاد مصدر مقرب من الفنانة المعروفة بنضالها من أجل القضية الأمازيغية، وكانت أول برلمانية تطرح سؤالا شفهيا بهذه اللغة، بأن جهات نافذة داخل جهة سوس ماسة، هي المسؤول الأول عن هذا الحصار، والذي حرمها من المشاركة في المهرجانات الوطنية والجهوية، وكان أولها مهرجان تيفاوين بتافراوت، حيث أضاف مصدرنا بأنه تم سحب اسمها في آخر لحظة، إضافة إلى مهرجان تيميزار للفضة حيث كان مقررا أن تغني، لتصدر اللجنة المنظمة لائحة الفنانين المشاركين بدون ذكر إسمها، ومهرجان قوافل بسيدي إفني مسقط رأسها بالمناسبة.
ويضيف مصدرنا بأن قرار مشاركتها الأخيرة في تيمتار،حسم في آخر يوم، وتم إخبارها قبل طبع اللافتات والمنشورات، وأحضرت للمنظمين صورتها في جنح الظلام، قبل الطبع بساعات.