علي بوجيدة
استجابة لقرار عامل اقليم تاونات حسن بلهدفة يلزم جميع الجماعات الترابية بتسديد مستحقات مجموعة الجماعات التعاون ، يكون الاقليم قد خطى خطوة مهمة نحو ترسيخ قيم التنمية و التضامن ، و قبول هذا القرار من طرف رؤساء الجماعات ليعتبر تعبير عن نية صادقة من هؤلاء اتجاه تحسين البنيات التحتية الهشة التي تعيشها اغلب جماعات الاقليم . 6% هي الحصة الواجب اداؤها من طرف كل جماعة ترابية ، و هي شرط للاستفادة من آليات جمعية جماعات التعاون على قدم المساواة دون حسابات ضيقة من طرف كل الجماعات ، ففي السابق عاشت هذه الجمعية حالة اللااستقرار بفعل عدم وفاء بعض الجماعات باداء ما بذمتها من مستحقات ، بالاضافة الى الحزازات السياسية التي بعت عمل هذه الجمعية . و قد عبر رئيس جماعة الرتبة عبد الحق ابو سالم عن ارتياحه لقرارات العامل و ذلك بتدوينة على حسابه الخاص جاء فيها : ” استجابة الرؤساء لطلب السيد العامل ، لدليل قاطع عن حسن نية الرؤساء في الانخراط لإنجاح عمل المجموعة وجعل خدماتها رهن إشارة السكان.وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل والثناء العظيم كذلك ،مصطفى صدوق ، رئيس قسم الجماعات المحلية بإقليم تاونات ، الذي أشرف على تنفيذ تعليمات العامل في هذا الباب منذ البداية إلى نهاية العملية ، وقد تجاوب السادة الرؤساء المحترمون مع رئيس قسم الجماعات الذي يحضى باحترام الجميع ، لكونه مسؤول في المستوى العالي يقدر معنى المسؤولية ، حيث عمل على تجويد خدمات قسم الجماعات منذ توليه مسؤولية تسييره ، فكل الملفات التي ترد على القسم والتي لا يشوبها أي نقص وتستجيب لكل المعايير القانونية يتم معالجتها بسلاسة كبيرة ، إنه التكريس الحقيقي للخطاب الملكي حول إصلاح الإدارة وإعطاء مفهوم جديد لها. عكس بعض الأقسام الأخرى التي يرأسها بعض البزنطيين همهم الوحيد ، قمع المواطنين وتكريس البلوكاج الغير المبرر حيث يتم الاستئساد على المرتفقين دون موجب حق ولا قانون يصل في بعض الأحيان للأسف الشديد إلى جعل تقديم الظرف شرط أساسي لغض الطرف عن بعض الملفات التي تكون في البداية غير قانونية فتصبح قانونية بقدرة قادر ، نتمنى أن ينتبه السيد العامل الذي يحظى باحترام الجميع ، إلى هذه الممارسات ، ويقوم بإعادة النظر في هذه الأقسام التي يكره المواطنون التوافد عليها ، نظرا للعنف اللفظي والاحتقار اللامبرر، يتعرض له المواطنون من قبل القائم على القسم.الذي أصبح يحسب نفسه رامبو تاونات شوه سمعة العمالة والإقليم في الداخل والخارج” (انتهى حديث السيد عبد الحق ابو سالم رئيس حماعة الرتبة ) .
و قد رفعت عدة مطالب من هنا و هناك بضرورة تغيير رؤساء بعض الاقسام و ضخ دماء جديدة تساير التنمية المتسارعة بالاقليم و تحسم في الملفات التي يشتكي البعض من حالة البلوكاج التي تعرفها بالاضافة الى طول المساطر و ضعف التجاوب السريع من طلبات المرتفقين ، و ذلك لتحسين اداء هذه المؤسسة الحيوية ، فولوج المواطنين الى العمالة لا يمر بشكل سلس و ليس هناك ثقة كاملة في في هذا الجسم و هذا انطباع غالبيى التتوناتيين الذين قادتهم الضرورف الى قسم من اقسام عمالة تاونات .