قامت لجنة مختلطة تضم السلطات الأمنية والمحلية والبيطرية ثم مصلحة السلامة الصحية بتارودانت، مساء الخميس المنصرم من التخلص من عدد كبير من رؤوس الأبقار والمغنم.
وجاءت هذه العملية بعد اكتشاف أن القطيع مصاب بمرض الحمى القلاعية بالجماعة القروية الخنافيف وبالضبط دوار بوربيعة، الذي شهد امس الجمعة حالة استنفار قصوى في صفوف عناصر اللجنة المختلطة إلى وقت متأخر من ليلة امس.
أما اكتشاف إصابة القطيع بالمرض، وحسب مصادرمطلعة، جاء على اثر عملية تلقيح باشرتها المصالح المختصة لدى قسم السلامة الصحية الإقليمي بتارودانت.
وأبانت العملية على ان بقرة من أصل أربعة مصابة بالداء، ونظرا للشبهات التي حامت حول البقرات الثلاث الأخرى، تقرر التخلص منها بدورها عن طريق قتلها ودفنها بعيد عن الأنظار.
واستمرار في تشخيص حالات القطيع بالمنطقة، استطاعت المصلحة المختصة تشخيص حالات أخرى من الغنم.
وقد وصلتها العدوى بلغ عددها 40 راسا، ليتقرر في حينه التخلص منها بالطرق المعهودة، ليصل العدد بعد ذلك إلى أربعة وأربعين حالة إصابة، أربعة بقرات وأربعين راسا من الغنم.