أشرف حكام
مراسل متدرب
أسفرت قرعة دوري أبطال أوربا في دورها 16 عن مواجهات نارية وقوية أبرزها مواجهة اليوم بين الفريق الباريسي و برشلونة في ملعب “حديقة اﻷمراء “. ليدخل باريس جرمان وعينه عن ضرب عصفورين بحجر واحد تحقيق اﻹنتصار وأخد الثأر من الفريق اﻹسباني. شهدت الدقائق اﻷولى من المباراة ضغطا رهيبا وقويا ﻷبناء العاصمة الفرنسية في مختلف زوايا الملعب حيث سنحت لرفاق اﻷرجنتيني ” انخيل ديماريا ” فرص كثيرة للتسجيل وهز الشباك مبكرا لكن عامل التركيز خانهم في كل الفرص. لتأتي الدقيقة 18 بالخبر السعيد من أقدام اﻷرجنتيني ” انخيل ديماريا ” من ركلة حرة هزت شباك الحارس اﻷلماني ” تير شتيغن”. بعد هذا الهدف كان الجميع ينتظر ردة فعل الثلاتي المرعب” ميسي و سواريز و نيمار” الا أن شي من هذا اﻷمر لم يقع بل كل واحد منهم في معزل عن اﻷخر في رقعة الميدان. ليعود الفرنسيين لتضييق الخناق عن دفاعات أصدقاء ” جيرارد بيكيه ” ليأتي التضييق بثماره بعد هجمة منسقة ومنظمة أسكن من خلالها اللاعب السابق لفولفسبورغ اﻷلماني “جوليان دراكسلر” الهدف الثاني في الدقيقة 40. لتتأزم وضعية الكتالونيين بعد أداء سلبي في كل أطوار الجولة اﻷولى لتنتهي الجولة اﻷولى بثنائية من توقيع ارجنتيني الماني. ليعود كل الفريقين الى مستودع الملابس ﻷخد التعليمات و تصحيح أخطاء الجولة اﻷولى خاصة من أبناء المدرب “لويس أنريكي ” الا أن المدرب اﻹسباني ” ايمري ” عرف كيف يسير أطوار الجولة الثانية بشكل جيد وهدا ما تحقق من خلال الدقائق اﻷولى من الجولة الثانية وبالتحديد الدقيقة 54 التي أعلنت عن التألق الكبير لﻷرجنتيني ” انخيل ديماريا ” الدي اركن الهدف الثالت بعد تسديدة من خارج مربع العمليات لم تتركن للحارس الكتالوني أي حظ للتصدي لها. ليأتي الوحش اﻷورغوياني ” كافاني” من بعيد ويطلق صاروخا من مربع العمليات ليختم مهرجان اﻷهداف وتنتهي المباراة برباعية تاريخية للباريبسيين وتصعب مباراة اﻹياب ﻷصدقاء الغائب الحاضر في مباراة اليوم ” ليونيل ميسي “.
