يحتفل المغرب على غرار بلدان العالم يوم 3 دجنبر من كل سنة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ، وهي مناسبة للوقوف على وضعية هذه الفئة وبحث الطرق المثلى للتعامل مع الإعاقة. ويهدف هذا اليوم العالمي، الذي أقرته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى زيادة فهم قضايا الإعاقة وترسيخ الوعي بالأهمية التي يكتسيها إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وارتأت جمعية شباب بلا ادمان ورعاية اطفال الشلل الدماغي بمدينة ورزازات والاولى من نوعها على صعيد الجهة ( جهة درعة تافيلالت ) الى تنظيم حفل بهده المناسبة تحت شعار ابناؤنا طاقة لا اعاقة ودلك يوم 03 دجنبر 2017 بقصر المؤتمرات بحضور الفنان القدير الكوميدي صويلح
ويعد اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة مناسبة لبذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة الكامل والمتكافئ بحقوق الإنسان، والمشاركة المجتمعية، والذي أقره برنامج العمل العالمي المتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982.
وعلى الصعيد الوطني، حظيت مسألة الإعاقة باهتمام خاص في دستور سنة 2011، من خلال التنصيص على منع التمييز على أساس الإعاقة، ودسترة الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأشخاص في وضعية إعاقة.
وكان لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، منذ اعتلاءه عرش أسلافه المنعمين ، بوضع إستراتيجية وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة دور كبير في تحسين حياة هذه الفئة وتسهيل دمجهم في المجتمع وحصولهم على حقوقهم التي نصت عليها المواثيق والتشريعات الدولية والوطنية.
وقد أعلن جلالته في دجنبر 2008، بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عن مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص في حالة إعاقة.
كما ان وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية أطلقت العديد من البرامج المهيكلة التي ينتظر أن تحدث تطورا نوعيا في مقاربة قضية الإعاقة بالمملكة، بحيث تم إعداد مشروع قانون يتعلق بتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة .