تسببت زينب العدوي والي جهة سوس ماسة في إفشال افتتاح الدورة الثالثة للمعرض الدولي لصيادلة الجنوب المنظم بمدينة أكادير ابتدءا من يوم أمس الجمعة . بدفعها للمنظمين الى تعجيل انطلاقة الجلسة الافتتاحية قبل وصول الوفد الرسمي الذي يتقدمه وزير الصحة الحسين الوردي و وزير العدل محمد اوجار و الامين العام لحزب الأصالة و المعاصرة الياس العماري .
وفضلت العدوي تغليب أجندة مواعيدها وعدم انتظار وصول الوفد الرسمي , حيت عجلت بانطلاقة الجلسة الافتتاحية رغم محاولة حميد وهبي أخ القيادي البامي عبد اللطيف وهبي و رئيس المؤتمر الذي حاول بكل الطرق عبر تخصيص فضاء خاص للوالي العدوي و الوفد المرافق لها من أجل أخد قسط من الاستراحة في انتظار وصول الوفد الوزاري الرفيع المستوى . إلا أن إصرار الوالي حال دون دلك ليتم التسريع في افتتاح الجلسة الافتتاحية في غياب أهم الضيوف .
و لوحظ الارتكاب الواضح داخل قاعة الجلسة حيت شوهد حميد وهبي وهو ينتظر على أحر من الجمر ظهور أي وزير من الوزراء المدعوين و يلوح بيده للجنة المنظمة من أجل النزول إلى الباب الرئيسي للفندق من أجل استقبال الوزيرين.
وفور وصول الياس العماري إلى المكان عمت موجة من الضحك لتصرفاته العفوية المعهود بها وهو يلوح لولد الرشيد الجالس في الكراسي الخلفية و دعابته مع بعض السفراء الحاضرين من دول عربية و إفريقية.
وما كان يتقل كاهل وهبي و الصيادلة قد ولى وحضر وزير العدل مطأطئا رأسه وحيدا دون الوزير الوردي الذي نعذر عليه الحضور لأسباب مجهولة.
و ما إن انتهت الكلمة الافتتاحية لوزير العدل قررت الوالي العدوي الانسحاب دون زيارة فضاء المعرض لالتزاماتها بحضور منتدى اعلامي بأحد الفنادق بالمدينة . مما يؤكد ضمنيا أن الناحية التنظيمية و البرتوكول الخاص بالوالي فشل في مرور حفل الافتتاح بسلاسة و احترافية و غلبت عليه لغة التعنت و الارتجالية و أفشل معه إحتفالية الصيادلة بمؤتمرهم .
المهدي النهري