صرخة / أسفي : لا حديث في اقليم أسفي هذه الأيام الا عن بيانات للرأي العام و التنديدات العارمة التي يصدرها و يقوم بها الفاعل المدني من جمعيات و حقوقيين ضد مؤسسات صناعية كبرى بالاقليم لم تفي بوعدها للساكنة طبقا لما جاء في هذه البيانات ، خصوصا ساكنة الجماعات التي تقع هذه المؤسسات على أراضيها ،هذه الأخيرة التزمت فيما سبق بدعم مالي لهذه الجماعات و الجمعيات التي تنشط بترابها الا أن لا شيء حصل من ذلك ،مع العلم أن هذه المؤسسات كبيرة و تأثيرها على البيئة و الانسان كبير و من هذا المنطلق فهي مسؤولة على تعويض سكان هذه الجماعات كما التزمت بذلك سابقا كما أكد لنا فاعل مدني بجماعة اولاد سلمان .
وقد راسل في هذا الشأن حقوقيون و جمعويون هذه المؤسسات لمطالبتهم بالوفاء بما التزمت به لكن دون جدوى مما حذا بهم الى المطالبة بالتصعيد و التعبير عن الغضب بنشر بلاغات مرفوقة بتوقيعات جمعيات مدنية تنتمي للجماعات المتضررة .
ويذكر أنه سبق أن ندد العديد من الفاعلين الجمعويين بالانتقائية المشكوك في أمرها للجمعيات و المقاولات بعينها و التي تحضى بالدعم المنح بشكل دائم دون غيرها رغم أن هذه الاخيرة لا تقدم شيئا للمجتمع سوى النفخ في أرصدة رؤسائها .