انعقد بمقر الحزب بالقليعة جمع عام لتجديد مكتب فرع الحزب بالجماعة برئاسة مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب الدكتور جمال الديواني، وبحضور الكاتب الاقليمي للحزب العربي كانسي والمفتش الاقليمي للحزب بانزكان ايت ملول ميلود باصور والمستشارة عن جهة سوس ماسة ليلى كانسي وممثلي التنظيمات الموازية للحزب إضافة إلى عدد غفير من نساء ورجال مناضلي الحزب بالقليعة .
استهل الجمع العام بكلمة للمفتش الإقليمي الذي نوه بعمل اللجنة التحضيرية التي سهرت على الإعداد والتنظيم المحكم لإنجاح هذا الاستحقاق الداخلي، ثم أشاد بعمل المكتب المنتهية ولايته على الجدية والتفاني خدمة لمصالح الساكنة، والتي كان من نتائج هذا العمل النضالي الذي اتسم بنكران الذات والمثابرة حصول الحزب على مقاعد مشرفة خلال الاستحقاقات الجماعية رغم تموقعه في المعارضة، كما أشاد المفتش الاقليمي الى نضالية العربي كانسي من خلال تسييره جماعة القليعة والذي أبان عن علو كعبه في تدبير الشأن المحلي بالجماعة، ثم أضاف أن حزب الاستقلال يتبنى مقاربات تروم في شموليتها تكريس مفهوم حزبية الحقة والانخراط بفعالية إيجابية في تنظيم مهيكل ومنظم قادر على التفاعل مع المتغيرات التي تعيشها البلاد .
وفي كلمة الدكتور جمال الديواني مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال نوه بجميع التنظيمات الحزبية بالجماعة والجماعات المتاخمة ،وبالعمل الإيجابي الجاد الذي قام به المكتب السابق كون مرحلة انتدابه ككاتب كانت تتطلب أداء سياسيا جيدا وداعما لتحقيق الرهانات المتوخاة، وختم مداخلته بدعوة جميع التنظيمات الى وضع إستراتيجية فعالة في أفق الاستحقاقات المقبلة ومواجهة التحديات مع العمل بالجدية المعهودة في مناضلي المنطقة والتي تتطلبها المرحلة تعزيزا لبناء الحكامة الحقيقية والديمقراطية الحقة .
وبعد المناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي انكب الحاضرون بإجماع على انتخاب كاتبهم المحلي عبد الرحيم فدواش وتكليفه باستكمال هيكلة المكتب المحلي لحزب الاستقلال بالقليعة، وتجدر الإشارة بحرص الحاضرون في الجمع العام على إقرار تمثيلية كل الدوائر الحزبية بالجماعة، بالإضافة إلى التمثيلية الوازنة للمرأة و الشباب.
واختتم المؤتمر المحلي وبتكليف من الكاتب الاقليمي للحزب العربي كانسي مناضلات في صفوف حزب الاستقلال القليعة ويتراوح عددهم 253 مرأة، وعدد من الرجال المناضلين لهم صيت في العمل الجمعوي بالقليعة، وتكريسا – يقول العربي كانسي – لقيم التضامن والوفاء والاعتراف بالجميل لأشخاص تفانوا في اداء واجبهم النضالي ومساهمتهم في النهوض بشأن المدينة، معتبرا أن تكريم هؤلاء هو تكريم لكل المناضلين والمناضلات بالحزب.