تفاجأ الرأي العام المحلي بمدينة تنغير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة تداول فيديو قديم يعود لسنة 2011، ويحمل نظرة سلبية عن زيارة العامل السابق للمدينة لمنطقة النيف والفارق الذي تم الوقوف عليه بين ما يروج فايسبوكيا و الواقع.
وان كانت وقائع الفيديو في وقته مدعاة لتقويم النقائص وتدارك الفوارق بين حقائق التنمية وواقع الحال بالنسبة لمدينة تنغير و منطقة النيف المعنية، فإن إعادة ترويجه في هذه الظرفية المطبوعة باكراه مؤثر على لمدينة ، يحتم الرد المناسب من كل الجهات المسؤولة والمعنية.
حيت ان زيارات مكتفة خلال السنوات الاخيرة للمنطقة من طرف عمال و وزراء لقت ترحيب من طرف الساكنة و تنويه من المنتخبين و جمعيات المجتمع المدني . ولعل اخرها كان زيارة وزير الاسكان و الوزيرة المنتدبة و عامل الاقليم يوم 02 فبراير 2019 لاعطاء انطلاقة الشطر الثاني لتاهيل و ترميم القصبات و القصور بجهة درعة تافيلالت و جماعة النيف التي حضي بها عامل الاقليم بالترحيب و مرت الزيارة غي ضروف عادية جدا .