كشفت تقارير اعلامية مغربية ، أنه رغم إشارات التهدئة والتوافق التي صدرت عن كل من الرباط والرياض ، إثر الأزمة الأخيرة التي فجرها بث قناة “العربية”، تقريرا مسيئا للسيادة المغربية، تتواصل إشارات الاستفزاز الصادرة من داخل السعودية، وتتمثل الخطوة الجديدة في تقرير مفصل نشرته النسخة العربية السعودية من الـ-Inde pendent. وحمل التقرير عنوان: “عوالم الشعوذة في المغرب…شمهروش وقنديشة”.
وحسب صحيفة المساء في عددها ليوم الجمعة 21 فبراير 2019، فقد ذهب التقرير المذكور إلى أن تاريخ ظاهرة الشعوذة فى المغرب يعود إلى زمن الفينيقيين والرومان، مرورا بالسلالات التى حكمت المغرب، إلى أن أصبح من أكثر الشعوب التى ألصقت بها تهمة انتشار الشعوذة بين أفراد مجتمعه، مضيفا أن “الأمر يتعلق بموضوع ضارب في عمق التاريخ المغربي وبمعطى بنيوي للمجتمع”.
وأضاف أنه في المغرب “إن كنت تبحث عن دواء لـ “درء النحس” أو تريد السيطرة على الحبيب، أو النجاح في وظيفة، أو إنجاب طفل، أو علاج مرض، فما عليك سوى التوجه إلى “الشوافة” أو “الفقيه”، وفق نص التقرير المذكور