فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، بطلها أستاذ جامعي بكلية تطوان، تمت قرصنة حسابه الفايسبوكي، بعد ظهور شكوك بوجود علاقات غير شرعية مخلة بالحياء بينه وبين بعض طالباته، اللائي مارسن معه الجنس المحرم.
و بتسريبات من الحساب الفايسبوكي المقرصن والذي يحمل اسم الأستاذ “أ٫أ”، حيث تفضح التسريبات هذا الأخير، وتكشف عن ربطه علاقات غير شرعية مع بعض طالباته بمكتبه بالجامعة وبشقة يملكها بمارتيل مقابل منحهن نقاطا عالية تمكنهن من تحقيق التفوق الدراسي بدون جهد.
وتُظهر المحادثات المثيرة والصادمة التي جمعت بين الأستاذ وطالباته الانحلال الأخلاقي الذي يضرب في الصميم القيم التعليمية والتربوية، حيث تبادل الأستاذ مع مجموعة من طالباته وفتيات أخريات صورا مخلة بالحياء وكلمات جنسية ذميمة، جعلت العديد من النشطاء وخاصة الطلبة منهم يطلقون على صفحة فايسبوكية، طالبوا من خلالها كل من محمد حصادوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وخالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بفتح تحقيق فورا للكشف عن جميع خيوط هذه الفضيحة، بينما طالب آخرون الأجهزة الأمنية بالتدخل الفوري والعاجل وإيقاف الأستاذ وجميع الطالبات المتورطات معه في هذه الفضيحة.