علنت السلطات الجزائرية حالة الطوارئ على حدودها الشرقية مع تونس خوفا من تسلّل مجموعات مسلحة حسب ما تناقلته وسائل إعلام جزائرية
فمن جهتها قالت صحيفة « الشروق الجزائرية » أنه تم أخذ هذه التدابير الأمنية عقب تأمين الشريط الحدودي، على طول مسافة تتجاوز 300 كم، حيث تم إنجاز ما لا يقل عن 20 مركزا متقدما، الكثير منها يعمل بالكاميرات الحرارية.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه تم إنشاء قاعدة طيران تابعة لسلاح الأمن الجزائري، وهو السرب الذي يغطي كامل الشريط الحدودي من ولاية الطارف بأقصى الشمال الشرقي إلى ولاية الوادي شمال شرق الصحراء الجزائرية.
هذا وتشهد الجزائر أعمال عنف في مدن جزائرية وشملت مساء أمس العاصمة الجزائر .
ونقلت وسائل إعلام جزائرية أن سكان حي بوسحاقي بباب الزوار في العاصمة، عاشوا البارحة ليلة بيضاء، جراء أعمال عنف قام بها عشرات الشبان على “الحي الصيني”مستعملين الخناجر .
ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية أن محتجين اقتحموا محلات تجارية تابعة للرعايا الصينيين وسطوا على السلع التي كانت مخزنة بداخلها.
و أضافت الصحيفة أن رعايا صينيين تعرضوا لاعتداءات عنيفة من طرف مجموعة من الشباب، الذين أرغموا رعية صينيا على النزول من سيارته، قبل أن يلوذ أحدهم بالفرار بها.
وتواصلت حملة الاعتداءات في الحي المذكور لأكثر من ساعة إلى أن نجح سكانه لطرد المهاجمين .
من جهتها نقلت جريدة الشروق الجزائرية أن مدينة بجاية شهدت أمس الاثنين أعمال خراب ونظم المئات من المتظاهرين مسيرة انطلقت من حي “إيديمكو” باتجاه مقر الولاية للتنديد بالإجراءات الأخيرة التي أدت إلى الاضرار بالقدرة الشرائية، ليتطور الاحتجاج إلى مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن جرحى في صفوف المحتجين قدر عددهم بنحو 23 شخصا، فضلا عن جرح نحو 36 شرطيا.
وفي بلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس استجاب التجار للاضراب العام واغلقوا محلاتهم معلنين رفضهم لقانون المالية لسنة 2017، خاصة فيما تعلق بالزيادة في الضرائب وغيرها
وفيما حاول البعض فتح محلاتهم، اصطدموا بالمضربين يمنعوهم، ما أجبرهم على غلقها وهو ما رفع مستوى الاستجابة للإضراب إلى حدود 100 بالمائة، فيما تفاوتت النسبة بباقي البلديات على غرار بلديتي يسر وسي مصطفى.
من جهتهم، العشرات من مواطني بلدية الناصرية الحدودية مع ولاية تيزي وزو، حاولوا غلق الطرقات ومنها الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين هذه الأخيرة والعاصمة.