أثارت زيارة الملك محمد السادس إلى كوبا، البلد الذي يدعّم البوليساريو في أطروحته في الصحراء المغربية، (أثارت) استنفارا رهيبا لدى البوليساريو.
وتحدثت وسائل إعلام تابعة للبوليساريو زيارة الملك لهذا البلد الأمريكي، على الرغم من أن هذه الزيارة بمثابة عطلة خاصة للملك رفقة أسرته.
وحسب المصادر ذاتها فإنه على الرغم من طبيعة الرحلة السياحية إلا أن وجهة الملك تثير مخاوف وترقب قيادة البوليساريو، بسبب موقف كوبا من قضية الصحراء، مضيفة أن الملك سبق وقام بجولة للعديد من البلدان الإفريقية أعلن فيها عن إطلاق الكثير من المشاريع الاقتصادية، بهدف “التأثير على مواقف بعض البلدان في منظمة الاتحاد الإفريقي، وهو ما سمح للمغرب بدخول الاتحاد القاري”.
وأكدت وسائل إعلام البوليساريو أن هناك ترقب واستنفار لدى قيادتها، وفي مخيمات تندوف، من أن يستغل الملك محمد السادس زيارته إلى كوبا، لتغيير موقف هذا البلد من نزاع الصحراء، ويتوقف بشكل كامل عن دعم البوليساريو.
واعترفت البوليساريو عبر وسائل إعلامها المختلفة بهزيمتها الدبلوماسية في القارة الإفريقية، حيث تخلى عنها أكبر الداعمين لأطروحتها في الصحراء، وذلك ضمن الحلف الذي يضم أيضا الجزائر التي أسست هذا الكيان.
وكانت مصادر ذكرت أن الملك محمد السادس غادر برفقة أسرته أمس الجمعة، إلى كوبا من أجل قضاء عطلة خاصة في كايو سانتا ماريا، وهي جزيرة من جزر الأرخبيل الكوبي.