خرجت المئات من المحتجين بكل تمسمان والحسيمة وامزورن، احتجاجا على استمرار الاعتقالات والتدخلات الأمنية العنيفة في حق المتظاهرين العزل.
ورغم من ترديد المحتجين لشعار “سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية” إلا أن السلطات الأمنية لا تزال تخاطب المحتجين بلغة الحصار و”التدخلات” التي يصفها الحقوقيين والنشطاء بـ”العنيفة”، حيث قامت القوات العمومية بفض احتجاجات الساكنة بحي سيدي عابد بالقوة، مستعملة الغازات المسيلة للدموع وسط إغماءات في صفوف المحتجين.
وعاين عبر أشرطة “البث المباشر” في صفحات الفايسبوك، ترديد المتظاهرين لشعارات تنادي بالسلمية وبالانسحاب في حالة تدخل الأمن، إذ لم تمر سوى دقائق معدودة حتى انقطع البث.
ووفق مصدر من عين المكان، فإن الأمن اعتقل في الأيام الأخيرة جل النشطاء الذي ينشطون وينقلون عبر صفحات التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة احتجاجات الحسيمة، مما جعل “الاحتجاج تحت حصار إعلامي” وفق تعبير المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحه .
ورفع المحتجين، لليوم الواحد العشرين من شهر رمضان، شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وعلى رأسهم قادة الحراك نبيل أمحجيق، وناصر الزفزافي، والفنانة سيليا ومحمد جلول.
ومن الشغعارات التي رددها المئات من المحتجين بكل إمزورن وسيدي عابد ومنطقة تمسمان، “زيد زيد قمعنا والله متخوفنا”، و”الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل”.