في تطور لافت منذ مصرع بائع السمك محسن فكري شهر أكتوبر الماضي، تتجه الأنظار اليوم إلى مدينة الحسيمة، التي من المقرر أن تشهد إضربا عاما تليه مسيرة دعا إليها نشطاء الحراك الاجتماعي بالمدينة نفسها، ردا على تصريحات عدد من زعماء الاغلبية الحكومية، الذين اتهموا الحراك بالحصول على تمويلات خارجية واستبطان أهداف انفصالية”.
في المقابل، قامت السلطات بإنزال أمني كبير بالمدينة، التي توافدت عليها العشرات من السيارات والشاحنات التي تقل عناصر القوات العمومية، وتم نصب العشرات من الخيام في عدة من المناطق لإيواء هذه القوات.
في هذا السياق، قال محمد المجاوي، أحد أبرز نشطاء الحراك الاجتماعي في المنطقة، إنه، لحدود ليلة أمس، استمر تدفق عناصر القوات العمومية على المدينة.
وأضاف المجاوي، في اتصال مع “أخبار اليوم”، أنه لا يوجد هناك مبرر لاستخدام القوة ضد المحتجين، على اعتبار أن مسيرتهم اليوم ستكون ردا على التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الأحزاب السياسية، وهو شكل احتجاجي سلمي، كما باقي الأشكال الاحتجاجية التي نظموها بالمدينة.